-->

الاسباب " العلمية " التي تدفعك لتناول الثوم ( فوائد الثوم )











    الاسباب " العلمية " التي تدفعك لتناول الثوم ( فوائد الثوم )

    الاسباب " العلمية " التي تدفعك لتناول الثوم ( فوائد الثوم )


    الثوم Garlic نبات ينتمي إلى العائلة الثومية، والتي ينتمي إليها البصل ايضا

    ينمو الثوم في أجزاء كثيرة من العالم وهو عنصر شهير في الطهي بسبب رائحته القوية وطعمه اللذيذ ولكن مع ذلك ، كان سبب الاستخدام الرئيسي للثوم في التاريخ القديم يعود لفوائده الصحية وخصائصه الطبية

    اذ تم استخدامه في العديد من الحضارات الكبرى ، بما في ذلك المصريين والبابليين واليونانيين والرومان والصينية


    و يحتوي الثوم " على الاقل " على 33 مركب كبيريتي وعلى 17 حمض اميني وعلى العديد من الانزيمات المفيدة للجسم 


    أكدت أكثر من 3000 دراسة منشورة فعالية الثوم للوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض وعلاجها ، مع الاعتراف بنجاح استخداماتها التقليدية والتحقق من صحتها.

    كما تم استخدامه لخفض ضغط الدم وعلاج التسمم الغذائي " ومضاد حيوي ضد بكتيريا سالبة غرام وخصوصا بكتيريا الايشيريشيا E.Coli "  وعلاج ومكافحة الأورام وكمضاد معتدل للتخثر و يستخدم المعالجون بالأعشاب العربية الثوم لعلاج آلام البطن ، وكعلاج المغص عند الاطفال ، والإسهال ، والسكري ، والتهابات العين ، ولدغ الثعابين ، والقشرة ، علاج البرد والانفلونزا التهابات الجهاز التنفسي  والسل وايضا مساعدة الكبد وحمايته ..

    كما اثبتت الدراسات فعالية الثوم في القضاء على البكتيريا المعوية H.pylori عند تناوله مع علاج Proton Pump inhibitor .. 

    الثوم وفوائده




    1. يحتوي الثوم على مركبات ذات خصائص طبية قوية

    تحدثت بعض الدراسات على ان اكل الثوم على الريق لها فوائد عديدة ولكن اثبت العلماء الآن أن معظم فوائد الثوم الصحية الناتجة اكل الثوم هي بسبب مركبات الكبريت التي تتشكل عندما يتم تقطيع فص الثوم أو سحقه أو مضغه ولكن ..

    الأكثر شهرة من تلك مركبات الكبريت المعروفة باسم ( الأليسين allicin ) - الأليسين عبارة عن مركب غير مستقر موجود لفترة جدا قليلة في الثوم الطازج بعد قصه أو سحقه

    المركبات الأخرى التي تلعب دورا في الفوائد الصحية للثوم تشمل disulfide and s-allyl cysteine ولكن لا يحتوي زيت الثوم والثوم المقطر بالبخار على كميات كبيرة من الألين أو الأليسين ، ولكن يحتوي على مركبات متنوعة ناتجة من تحول الأليسين ، ولكن يبدو أن ليس لهذه المركبات أي نشاط فسيولوجي يضاهي الثوم الطازج أو بودرة الثوم الطازج

    تدخل مركبات الكبريت من الثوم إلى الجسم عن طريق الجهاز الهضمي وتنتقل في جميع أنحاء الجسم ، حيث تمارس آثارها البيولوجية القوية

    2. الثوم مليء بالمغذيات و قليل جدا بالسعرات الحرارية

    القيمة الغذائية للثوم

    1-(28 غرام) من الثوم تحتوي على :
     
    المنغنيز : 23 ٪ من RDA
    فيتامين ب 6 : 17 ٪ من RDA
    فيتامين سي : 15 ٪ من RDA
    السيلينيوم : 6 ٪ من RDA
    الألياف الغذائية : 0.6 غرام
    كميات مناسبة من الكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم والفوسفور والحديد وفيتامين ب 1

    هذا يأتي مع 42 سعرة حرارية ، 1.8 غرام من البروتين و 9 غرام من الكربوهيدرات.
     
     

    3. يمكن للثوم مكافحة الامراض ، بما في ذلك نزلات البرد

    من المعروف أن مكملات الثوم ( مثل كبسولات الثوم ) تعزز وظيفة الجهاز المناعي

    وجدت دراسة كبيرة استمرت 12 أسبوعًا أن تناول كبسولات الثوم بشكل يومي قلل من نسبة نزلات البرد بنسبة 63٪ ، اي تساعد كبسولات الثوم في علاج الزكام وايضا كعلاج للانفلونزا

    ايضا بعد تناول هذه المكملات انخفض متوسط ​​طول ( مدة ) أعراض البرد بنسبة 70٪ ، من 5 أيام في المجموعة الثانية ( كبسولات فارغة ) إلى 1.5 يوم فقط في المجموعة التي تناولت كبسولات الثوم

    وجدت دراسة أخرى أن جرعة عالية من مستخلص الثوم (2.56 جرامًا يوميًا) قللت من عدد ايام الاصابة بالبرد أو الأنفلونزا بنسبة 61٪

    ولكن على الرغم من عدم وجود أدلة قوية ، فإن إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي قد يستحق المحاولة إذا كنت تعاني من نزلات البرد ولا ترغب بتناول ادوية علاج الزكام والانفلونزا
     
     

    4. المركبات النشطة في الثوم يمكن أن تخفض من ضغط الدم

    تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية من أكبر الأمراض القاتلة في العالم

    وجدت الدراسات أن مكملات كبسولات الثوم لها تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم

    في إحدى الدراسات ، كان 600-1500 ملغ من مستخلص الثوم بنفس فعالية دواء أتينولول Atenolol في خفض ضغط الدم خلال فترة 24 أسبوعًا

    يجب أن تكون الجرعات الإضافية عالية إلى حد ما حتى يكون لها نتائج مرغوبة ، ان الكمية المطلوبة تعادل حوالي أربع فصوص من الثوم يوميًا






    5. الثوم يحسن مستويات الكوليسترول في الدم ، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

    يصنف الثوم تحت بند " اطعمة تخفض الكوليسترول

    بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم ، يبدو أن مكملات الثوم تقلل من الكوليسترول الكلي و الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) بحوالي 10-15٪

    عند النظر إلى الكوليسترول LDL ("السيئ") و HDL ("الجيد") على وجه التحديد ، يبدو أن الثوم يخفض الكوليسترول الضار لكن ليس له تأثير موثوق على الكوليسترول الجيد HDL

    تعد مستويات الدهون الثلاثية العالية أحد عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب ، ولكن يبدو أن الثوم ليس له أي تأثير كبير على مستويات الدهون الثلاثية 

    ( طرق علمية لرفع الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية )



    6. الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في منع مرض الزهايمر والخرف

    الأكسدة الناتجة عن الجذور الحرة تساهم في عملية الشيخوخة

    يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم ضد الأكسدة

    وقد تبين أن جرعات عالية من مكملات الثوم تزيد من إنزيمات مضادات الأكسدة لدى البشر ، وكذلك تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم

    ان الآثار المجتمعة على خفض الكولسترول وضغط الدم ، وكذلك الخصائص المضادة للأكسدة قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض الزهايمر والخرف 

    7. تساعد مكملات كبسولات الثوم في تحسين الاداء الرياضي

    كان يستخدم تقليديا في الثقافات القديمة للحد من التعب وتعزيز القدرة على العمل والتحمل

    الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والذين تناولوا حبوب زيت الثوم لمدة 6 أسابيع لديهم انخفاض بنسبة 12 ٪ في ذروة معدل ضربات القلب وقدرة على ممارسة النشاط الرياضي بشكل أفضل
     

      

    8. تناول الثوم يساعد في إزالة السموم و المعادن الثقيلة من الجسم

    في الجرعات العالية ، تبين أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تحمي من تلف اعضاء الجسم من سمية المعادن الثقيلة

    وجدت دراسة استمرت أربعة أسابيع على العاملين في مصنع لبطاريات السيارة (اي التعرض المفرط للرصاص) أن الثوم يخفض مستويات الرصاص في الدم بنسبة 19٪ ، كما أنه يقلل من العديد من علامات التسمم السريرية ، بما في ذلك الصداع وضغط الدم

    تفوقت ثلاث جرعات من الثوم يوميًا على عقار D-penicillamine في تقليل هذه الأعراض
     
     

    9. الثوم قد يحسن صحة العظام

    لم تقيس أي دراسات بشرية آثار الثوم على العظام

    ومع ذلك ، فقد أظهرت الدراسات أنه يمكن تقليل فقدان العظام عن طريق زيادة هرمون الاستروجين في الإناث

    وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء بعد انقطاع الطمث أن الجرعة اليومية من مستخلص الثوم الجاف (تساوي 2 جرام من الثوم ) قد خفضت بشكل ملحوظ علامة نقص الاستروجين

    هذا يشير إلى أن هذه المكملات قد تكون لها آثار مفيدة على صحة العظام لدى النساء

    الأطعمة مثل الثوم والبصل قد يكون لها أيضًا تأثيرات مفيدة على التهاب المفاصل


    10. الثوم كمضاد للسرطان 

    أظهرت الدراسات ان تناول و اكل الثوم ومركبات الكبريت تقلل من الإصابة بالسرطان بما فيها سرطان المعدة والمريء والقولون والثدي وعنق الرحم والجلد وسرطان الرحم والرئة . .

    وبالتالي ، قد تكون إنزيمات المرحلة الأولى والثانية المشاركة في التنشيط الحيوي وإزالة المواد المسببة للسرطان هي المفتاح في شرح هذه الاستجابة لمركبات الثوم وكبريت الأليل

    ولاحظت بعض الدراسات حدوث تغييرات كبيرة في أنشطة السيتوكروم P450 1A1 أو 1A2 أو 2B1 أو 3A4 بعد تناول مكملات الثوم أو مركبات الكبريت ذات الصلة

    ايضا ان النزيم " أوكسيديريدوكتيز oxidoreductase " ، هو إنزيم يشارك في إزالة مركب ال quinones  " و المرتبطة بمرض السرطان " 


    لذلك ، فإن الإنزيمات الأخرى المشاركة في التنشيط الحيوي و إزالة  المخلفات الأيضية المسببة للسرطان قد تلعب دوراً مهماً في الوقاية وعلاج السرطان ..

    شاهد ايضا : المايكرويف والسرطان !


    11. من السهل أن تدخل الثوم في نظامك الغذائي

    ( هذه ليست فائدة صحية ، ولكن من المهم معرفتها )

    الثوم يكمل معظم الأطباق اللذيذة ، وخاصة الحساء والصلصات

    يأتي الثوم بأشكال عديدة ، من الحب الكامل والمعاجين الناعمة إلى المساحيق والمكملات الغذائية مثل حبوب الثوم وزيت الثوم

    ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن هناك بعض الجوانب السلبية للثوم ، مثل رائحة الفم الكريهة. هناك أيضا بعض الناس الذين لديهم حساسية من ذلك

    إذا كنت تعاني من اضطراب نزيف أو تتناول أدوية لتخفيف الدم ، فتحدث مع طبيبك قبل زيادة كمية الثوم التي تتناولها

    مثل ما ذكرنا قبل قليل أن معظم فوائد الثوم الصحية هي بسبب مركبات الكبريت التي تتشكل عندما يتم تقطيع فص الثوم أو سحقه أو مضغه ويجب تجنب غلي الثوم لمدة تزيد عن 5 دقائق حتى لا تتحطم مكوناته الفعالة 
    اثبتت الدراسات فعالية الثوم في مكافة البكتيريا موجبة وسالبة غرام واثبتت ايضا عدم وجود اي نتيجة عند غلي الثوم لمدة 5 دقائق ، اي تحطمت المركبات الفعالة 
    كما اثبتت الدراسات فعالية الثوم في القضاء على البكتيريا المعوية H.pylori عند تناوله مع علاج Proton Pump inhibitor .. 


    ولا تنسى الاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك لتتوصل دائما دائما الى مواضيعنا العلمية 


    شارك المقال